الثلاثاء، 1 ديسمبر 2009



هناك تعليق واحد:

  1. عندما يغدر بك العدو فهو شئ متوقع فلا تلومه ولا تحزن
    ولكن عندما يغدر بك الصديق فهنا تقع الصدمة وتمزج المشاعر والأحاسيس
    فلا تعرف كيف ترد فهل تؤذيه ؟؟ فكيف أؤذي صديقي؟؟
    هل تسامحه ؟؟ فكيف تسامح الصديق عندما يغدر بك؟؟؟
    فهنا تظهر مشاعر الحزن المليئة بالغضب والتوتر

    وهذا ما حدث بالفعل من جمهور الجزائر عندما سمع لأكاذيب احدى الجرائد الفاشلة في بلدهم دون أن يتأكدوا وقاموا بالإعتداء على المصريين المقيمين في بلدهم والمفروض أنهم آمنين في منازلهم وعلى أطفالهم بالحجارة وزجاجات البنزين والسلاح الأبيض واعتدوا على الشركات المصرية في الجزائر وحطموها وعلى رأسها مكتب مصر للطيران وأرسلوا مجموعة من الشباب المرتزقة التي لا تعرف لها مستقبل ولا تعرف حتى لها حاضر أو ماضي إلى الخرطوم لتشجيع فريقهم ضد مصر في المباراة الفاصلة لتصفيات كأس العالم بأفريقيا - وقاموا بالإعتداء على النساء والأطفال وكبار السن والرجال العزل المحترمين الذين لا يحسدون على هذا الموقف فهل يحمي اولاده ونساءه أم يرد عليهم ويدافع عن نفسه وقاموا بالهجوم عليهم بالسلاح الأبيض والسيوف والحجارة وقاموا بترويع الأطفال والنساء وحتى الرجال الذين لم يشكوا أبدا في غدر الصديق
    لأنهم عندما أتوا إلى مصر عاملناهم أحسن معاملة وافتعلوا حادثة الأتوبيس وتم تسجيلها في الفيفا ولم نقوم ايضا بالهجوم عليهم بل تفرغنا فقط للدفاع عن أنفسنا في هذه الحادثة التي يدعونها بالرغم من أننا تعرضنا لأكثر من ذلك في المباراة الأولى في الجزائر ولم نقم بعمل شو إعلامي حتى لا نثير الفتنة بين الشعبين- فندما يتسمم اللاعبين ويتعرضوا للموت وعندما تقف الجماهير اسفل شرفات الفندق بسياراتها لإزعاج اللاعبين يكون هذا المكسب المشرف للجزائريين
    وكنا في الملعب 80 ألف مصر وهم فقط 2000 جزائري ولم نفكر حتى التفكير في الاعتداء عليهم وبالرغم من ذلك قالت جرائدهم الكاذبة أن الجزائريين قتلوا في القاهرة وألفوا الأكاذيب والإفتراءات التي أشعلت الفتنة وأشعلت الكراهية في قلوب الجزائريين الذين قرروا الإنتقام

    ولو نكن نعلم أن القادم للمباراة هو عدو وليس صديق لكنا أعدنا العدة له على الأقل كنا أرسلنا فقط مائة شاب من عاصمة جهنم (شبرا سابقاً) وانتوا عارفين طبعا هيعملوا فيهم ايه

    ردحذف